الموت يغيّب الشاعر العراقي محمد راضي جعفر

شارك

ببالغ الحزن والاسى تلقت الاوساط الادبية والثقافية نبأ رحيل الشاعر العراقي المعروف محمد راضي جعفر عن عمر ناهز ٨٢عاما ، ولد في مدينة البصرة. مجاز في الآداب من كليّة التربية في جامعة بغداد عام 1963. دكتوراه في فلسفه اللغة- الدراسات الأدبية. عمل مدرّسًا في المرحلة الثانويّة، شغل العديد من المناصب خلال حياته العملية. ثمّ مديرًا للثقافة الجماهيريّة في البصرة. ثم مديرًا لتلفزيون البصرة، فمستشاراً صحفيًا ومديرًا للمركز الثقافي العراقي في تونس. عمل كذلك نائبًا لرئيس تحرير مجلّتي المورد والتراث الشعبي العراقيين. من دواوينه الشعرية من الأعماق 1960 ونافذة على الحب الآخر 1976 والعصفور والنخب 1977 وقصائد للوطن والحب 1986 وأوارق مقاتل وغيرها. شقيقه هو عبد الكريم راضي جعفر. فاز بالقلادة الذهبية في مهرجان سترويكا الشعري يوغسلافيا سنة 1989 والقلادة الذهبية في احتفال الشعر الدولي التاسع ماليزيا في 2002.

وقد نعت مجلة الف باء الشاعر المتميز بعلو اخلاقه وحسن سيرته ومواقفه الوطنية حيث كان على. صلةحميمة بالمجلة وكوادرها الصحفية وقد نشر فيها العديد من القصائد الرائعة ،، تغمد الله الفقيد ابا فراس بواسع رحمته ورضوانه واسكنه فسيح جناته والصبر والسلوان لعائلته ومحبيه